هل القهوة تسبب البواسير؟ الكثير منا يطرح هذا السؤال، يعتبر شرب القهوة جزءًا لا يتجزأ من روتين حياتتنا اليومي، في هذا المقال سنجيب على مجموعة من الاسئلة، هل يساهم هذا المشروب اليومي الشائع في تدهور صحتنا؟ هل القهوة تهيج البواسير؟ كيف يؤثر الكافيين بالضبط على البواسير؟

هل القهوة تسبب البواسير؟

ما الذي يسبب البواسير؟

فيما يلي بعض الأسباب الشائعة للبواسير:

• الحمل والضغوط التي تتعرض لها الأوردة الشرجية أثناء الولادة
• حركة الأمعاء الغير صحية
• رفع أحمال ثقيلة
• الإمساك
• السمنة المفرطة

أعراض البواسير

يعد الألم أثناء حركات الأمعاء والجلطات الدموية من الأعراض الشائعة لهذا المرض، خاصة في حالة البواسير الخارجية، والبعض الآخر يشمل ما يلي:

• تورم في الأوردة الشرجية مما يؤدي إلى ظهور كتل صغيرة وصلبة على الجزء الخارجي من فتحة الشرج.

• الحكة وحرقان وتهيج الجلد حول فتحة الشرج.

• نزيف شرجي أثناء حركة الأمعاء ولكن بدون ألم.

تأثير القهوة على البواسير

ببساطة، شرب القهوة لن يؤدي إلى تكون البواسير، ومع ذلك، يمكن أن يسبب الكافيين الجفاف إذا كنت تستهلك عدة أكواب في اليوم ولكن لا يوجد ما يكفي من الماء في جسمك، يمكن أن يؤدي الجفاف إلى الإمساك، وتزداد احتمالية الإصابة بالبواسير لدى الأشخاص المصابين بالإمساك.

إضاف الى ذلك، إذا كنت قد أصبت بالفعل بالبواسير وتواجه الآن مشاكل الإمساك بسبب الإفراط في شرب القهوة، فستكون مشكلة ذات اتجاهين، سيؤدي الإجهاد والجلوس لفترة طويلة إلى تفاقم آلام البواسير وتهيجها، في حين أن الانزعاج المستمر بسبب البواسير سيؤدي إلى تفاقم مشاكل الإمساك لديك، باختصار، قد تتورط في حلقة مفرغة.

بالنسبة لبعض الأفراد، قد تكون القهوة أيضًا بمثابة منبه للجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى قضاء المزيد من الوقت في المرحاض، كما أبلغ العديد من الأشخاص عن الإسهال بعد شرب كميات كبيرة من القهوة مع مرور الوقت،هذا يمكن أن يهيج البواسير أيضًا.

وبشكل عام، القهوة لا تسبب البواسير في حد ذاتها، ومع ذلك، يمكن أن تؤدي إلى ظهور أعراض قد تؤخر عملية الشفاء.

هل يجب أن تقلل من استهلاك الكافيين؟

من غير المرجح أن يسبب الكافيين تفاقم البواسير لدى كل شخص، ومع ذلك، ينصح الأطباء المرضى بالحد من الأطعمة والأدوية الغنية بالكافيين (مثل أدوية البرد والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية) عند التعامل مع تهيج البواسير.

بالطبع، القهوة ليست العنصر الوحيد للاستخدام اليومي الذي يحتوي على الكثير من الكافيين، يوجد الكثير منه في الشاي، والكاكاو الساخن، ومشروبات الطاقة، والشوكولاتة، والحلويات، والكعك، والحبوب، والآيس كريم، وما إلى ذلك، ويستخدم الكافيين أيضًا لتعزيز فعالية مسكنات الألم، وخاصة أدوية الدورة الشهرية والصداع النصفي.

التأثيرات مختلفة بالنسبة للجميع، على سبيل المثال، إذا شعرت بالرغبة في التبرز بعد وقت قصير من تناول فنجان من القهوة، فقد يكون للكافيين دور في ذلك، وينطبق الشيء نفسه على الأشخاص الذين يعانون من الإمساك أو الإسهال بعد شرب القهوة، في مثل هذه الحالات، قد يوصى بالحد من استهلاك الكافيين.

من ناحية أخرى، عادة ما يجد الأفراد المعتمدون على الكافيين أن الانخفاض المفاجئ في مستويات استهلاكهم اليومي يمكن أن يؤدي إلى الدوخة والتعب والغثيان والصداع وضباب الدماغ، لذا، فإن التوقف المفاجئ عن تناول الكافيين قد يضر هؤلاء الأشخاص أكثر مما ينفعهم.

ربما يكون من الأفضل أن تقلل تدريجياً من تناول القهوة بدلاً من التوقف عن تناول القهوة ،القاعدة الأساسية الجيدة هي تقليل الاستهلاك تدريجيا ىبعد كل بضعة أسابيع وملاحظة كيف يتفاعل عقلك وجسمك معه.

اشرب الكثير من الماء

الماء هو مشروب مهم فإلى جانب تزويد الجسم بمختلف الأملاح والمواد المغذية الأساسية، فإنه يحفز حركة الأمعاء ويحافظ على صحتها.

إذا كان استهلاكك للمياه كافيا، فلن تتطلب حركات الأمعاء إجهادا مفرطا، وستكون النتيجة شفاء أسرع للبواسير، إضافة إلى ذلك، يمكن أن يلبي الماء الرغبة في تناول مشروب ساخن/بارد أو مشروب سكري في بعض الأحيان، سيؤدي هذا تلقائيًا إلى تقليل كمية الكافيين التي تتناولها.

أسئلة شائعة